Dr Mamoun Ibrahim, Fccp

الرجاء متابعة هذه المنظمة الخيرية الفلسطينية على كل صفحات التواصل الجتماعي.

Meliodosis

SAVE OUR NHS

الطريقة المثالية لاستحدام بخاخ الربو بدون القمع MDI: metered-dose inhaler

الإقلا عن التدخين (smoking cessation)
كما سبق وذكرت في الرابط فإن التدخين هو واحد من أكبر مشاكل العصر ويترتب عليه الكثير من الأضرار الجسدية وفي مقدمتها أمراض الرئتين والقلب على سبيل المثال لا الحصر. قطعياً لا يوجد علاج جذري وقطعي للآثار المزمنة الناتجة عن سنين طويلة من التدخين. لكن التوقف عن التدخين هو قطعاً أهم العوامل لتخفيف الأعراض، و تجنب تداعيات التدخين مستقبلاً و تحسن جذري في بعض الأعراض كضيق النفس والكحة.
... إذا اتخذت القرار لتقلع عن التدخين فنحن في مجال الطب والصيدلة نستطيع تقديم الكثير من أنواع العلاج لمساعدتك في تخطي المراحل الأولى للتخلص من هذا الإدمان. على سبيل المثال الحبوب (varenicline & bupropion) و ما يسمى بمعالجة النيكوتين بالإعاضة: كبخاخات الأنف ( nicotine nasal spray) والفم (nicotine inhalators& nicotine oral spray)، حبوب (sublingual tablet )، حبوب nicotine lozenges، اللبان (العلكة) و اللصقات الجلدية (nicorette invisipatch& NicAssisst).
حسب تقارير وزارة الصحة البريطانية ليس هناك تفاضل بين كل هذه الأنواع. التوصية الأهم بنظري تتركز في الانتظام على علاج مزدوج يتكون من نوعين مختلفين مما سبق ذكره. أنصح بتناول العلاج بين ٨ - ١٢ أسبوعاً ومن ثَمّ البدء تدريجياً بتخفيف الجرعات حتى التوقف الكامل.
معلومة: طبقاً لتوصيات NHS England فبإمكان الحوامل استعمال هذا العلاج اذا كن يرغبن بالتوقف لتجنب أي ضرر قد يؤثر على نمو الجنين.
لكل من يتخذ قراراً قطعياً بالتوقف عن التدخين فبإمكان حبوب bupropion أو varenicline المساعدة في تخفيف الأعراض الجانبية لهذا التوقف المفاجئ.
في حالة أن يكون المريض والطبيب المعالج لديهما شكوك جذرية في قدرة المريض على تخطي صعوبات الإقلاع عن التدخين فمن الضروري توفيرعلاج مزدوج يتكون من لصقة جلدية وأحد العلاجات التالية: بخاخ، حبوب Lozenge أو اللبان ( مع تجنب كلاً من Varenicline و buoropion). الميزة الأهم في كل ما سبق من أنواع علاج عن طريق الفم أو الأنف هي فاعليتها في غضون ٢٠-٣٠ دقيقة للتخفيف من حدة الأعراض.
كل الخيارات السابقة يمكن إتاحتها لكل من يرغب في التخفيف من حدة التدخين كذلك.
See More

للتذكير

مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD)
حديثنا اليوم إن شاء الله عن مرض ناجم عن التدخين ويؤدي إلى إلتهابات مزمنة في القصبات الهوائية، سعال مزمن ، إفراز بلغم متكرر، وتضخم في حجم الرئة ناجم عن انحباس هواء وانتفاخ (مع الزمن قد ينتج عن تدمير الحويصلات الهوائية تكوين ما يشبه الفقاعات الهوائية bulla).
هناك أكثر من عرض أولي مبكر لهذا المرض . السعال المزمن هو أحد أهم الأعراض الأولية وقد يرافقه من مراحل مبكرة إفراز للبلغم . البلغم بالعادة يكون بشكل رئيسي بعد الإستيقاظ من النوم في الصباح... الباكر. ضيق/ قصر النفس أيضاً قد يكون من أبرز العلامات المبكرة لهذا المرض و للأسف الكثير من المرضى يظن أن المشاكل التنفسية نابعة عن تقدهم في العمر وهذا ما قد يؤدي إلى التأخر في تشخيص هذا المرض المزمن.
غالباً ما تظهر علامات هذا المرض ابتداءً من العقد السادس. ولكن للأسف هناك العديد من الحالات رأيتها في الأربعينيات.
أهم عنصر فعال في علاج هذا المرض هو الإقلاع عن التدخين. الأدوية المتوفرة لن تكون فعالة في بدايات هذا المرض بقدر التوقف عن تعاطي هذا السم. لذلك من يظن أن البخاخات والحبوب قد تكون بديلاً مجدياً بدون الحاجة للإقلاع عن هذه الإدمان فهو للأسف واهم.
أيضاً من المهم ألا يستسلم المريض لقصر النفس و يحدد من المجهود الجسدي خوفا من الإصابة بضيق النفس حيث أن الكسل الجسدي قد يأتي بنتائج عكسية ويزيد من هذا العرض. قد يُفهم هذا الأمر بشكل أوضح إذا تخيلنا شخصاً يمارس الرياضة باستمرار وفجأة يتوقف عن ذلك لأشهر وإذا عاد بعد ذلك لمزاولة الرياضة فلن يكون بمقدوره أن يحافظ على مستوى الأداء بعد هذا الإنقطاع. المقصود بشكل عام بالنسبة للمصابين بهذا المرض أنه من المهم مواصلة القيام بالأعمال اليومية. هناك أيضاً لمن أراد حصص تمرينية خاصة لهذا الداء تساعد على الحفاظ على قدر من اللياقة.
العلاج الروتيني يتكون بشكل رئيسي من: - الإقلاع عن التدخين - عدم التوقف عن المجهود الجسدي المعقول وممارسة الرياضة بعد الإستشارة الطبية - البخاخات
في حال تقدم المرض قد يصبح من اللازم تناول كورسات من الكورتيزون وكذلك بشكل دوري المضادات الحيوية. قد يضطر الأطباء في بعض الحالات إلى نصح المريض لتناول الكورتيزون بشكل يومي وهذه إشارة للأسف غير إيجابية في أغلب الحالات وتدل على استعصاء علاجي ومرحلة متأخرة.
قد يضطر الأطباء في مرحلة متأخرة من المرض لإستبدال البخاخات بجهاز التبخير بشكل دوري. السبب هو الضعف العضلي الناجم عن إرهاق الجهاز التنفسي وفي كثير من الحالات بسبب التناول المستمر للكورتيزون مما يؤدي لضمور العضلات.
أيضاً من المرغوب فيه مساعدة المريض على التخلص من البلغم وذلك عن طريق الأدوية (acetylcysteine)أو العلاج الطبيعي أو منتجات خاصة بإمكان المريض استعمالها بشكل دوري في البيئة المنزلية مثل flutter أو acapella (لاحظ الصورة المرفقة).
في المراحل المتأخرة جداً قد يحتاج المريض للأكسجين أو حتى أجهزة تساعده على التنفس عن طريق ضخ الهواء في الجهاز التنفسي عبر القناع.
See More

التدخين هو السبب الرئيسي عالمياً لأمراض خطيرة كسرطان الرئة و مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD أو chronic Obstructive Pulmonary Disease ). الأبحاث العلمية لم تدع مجالاً للشك أن التدخين هو أهم سبب مباشر لهذين المرضين. نسبة المصابين بهذه الأمراض في تزايد مستمر والواضح أن الدول النامية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المدخنين خلال العقود الأخيرة سوف تشهد انتشاراً أكبر لهذه الأمراض.
الأمر الآخر ان التطور الملحوظ في طب الجهاز التنفسي والأمراض الصدرية يساعدنا الآن على تشخيص هذ...ه الأمراض على مجال أوسع. ولذلك نحن ندرك الآن حجم الآثار المترتبة على التدخين أكثر مما كان عليه الحال في السابق.
بالتأكيد توافر المعلومات على شبكة الإنترنت هو عامل آخر يجب علينا استغلاله لتوعية الناس بمخاطر التدخين وكيفية التعامل مع هذه الأمراض. ولكن هذه نصيحة وأشدد عليها، يجب علينا السعي وراء التوعية بطريقة مباشرة عن طريق الإستشارة أو الصفحات التابعة للمؤسسات الطبية لأن شبكة الإنترنت مليئة بصفحات غير علمية قد تضر بنصائحها التي لا تمت للطب بصلة.
See More

عبر سنين الخبرة وكذلك ثبوتياً في أبحاث كثيرة أحد أهم مصادر فشل العلاج هو الإستعمال الخاطئ للبخاخ (inhaler) .
يجب التركيز على تعلم تقنية الإستعمال الصحيح بشكل دوري ويفضل سنوياً عند المختصين سواء من مجال التمريض أو الأطباء أو الصيادلة إن كانوا ملمين.
لمن يستصعب استعمال البخاخ فنصيحتي هي استعمال أجهزة الإستنشاق
... الإستعمال الدوري والإلتزام أمر لا بد منه للوصول إلى الهدف المرجو منه وهو اختفاء الأعراض واستقرارها كهدف طويل الأمل. أكبر الأخطاء التي نراها هي التوقف عن أخذ الدواء سرعان ما يشعر المريض بتحسن فتعود الأعراض غالباً بعد فترة وجيزة، لذلك يجب استشارة الطبيب لتفادي أي مضاعفات مستقبلية.
والله أعلى وأعلم.
See More

بعض أنوا الأدوية وبالذات بعض أنواع مسكنات الألم (NSAR) على سبيل المثال كالأسبرين قد تكون من مسببات مرض الربو ( aspirin induced asthma ) أو على الأقل تسبب أزمة ربوية عند المصابين بهذا المرض مثل الآيبوبروفين Iboprofen او تحت مسميات أخرى مثل تروفن و هذا لا يعني أن على كل مصاب بهذا المرض تجنب هذه الأدوية ولكن الإستشارة قد تكون سبباً في تفادي أزمات مستقبلية.

الحساسية بأنواع عدة تلعب دوراً مهماً في كثير من حالات الربو بخاصة إذا كانت فصلية (ربيعية أو ما شابه) أو حتى تتعلق ببعض أنواع الأغذية. التشخيص الصحيح و معرفة كل مصادر الحساسية سواء عبر فحوصات معملية أو بروتوكولات لتحديد العلاقة الزمنية بين الغذاء وأعراض الحساسية هو من أهم العوامل التي تساعد لاحقاً في السيطرة على المرض عن طريق تجنب هذه الأغذية أو الحصول على العلاج المناسب للحساسية في مواسمها. هناك أيضا علاجات مناعية ممكن تكون مفيدة ولكن للأسف ليست فعالة عند كل المرضى ومؤقتة المفعول غالباً. إلتهابات الجيوب الأنفية بحد ذاتها قد تكون ناتجة عن تحسس وفي كثير من الحالات نلاحظ إصابة الكثير من مرضى الربو بهذا الإلتهاب وقد يُصعِّب هذا الأمر السيطرة على أعراض الربو بشكل كبير. لذلك العلاج المتزامن طويل الأمد هو ما قد يجلب تحسناً ملحوظاً في الأعراض المزمنة.